الصدمة الثقافية FUNDAMENTALS EXPLAINED

الصدمة الثقافية Fundamentals Explained

الصدمة الثقافية Fundamentals Explained

Blog Article



تحدى نفسك: حدد لنفسك هدفاً يومياً يتمثل بالتفاعل مع شخص واحد جديد -على الأقل- من السكان المحليين. سواءً أكانَ ذلك الشخص عامل متجرٍ أم نادل.

لتخفيف من حدة الصدمة لابد أن يجهز الشخص نفسيا وذاتيا، خصوصا الأمر يتعلق بأولئك الذين يذهبون للبلد الأخر مجبرين على ذلك.

إنَّها صدمة التَّواجد في بيئة جديدة مع أشخاصٍ جددٍ يعيشون وفقاً لأسلوب حياةٍ مختلف. كما تشمل الرهبة الأولية التي تحدث حين الابتعاد عن الأشخاص المهمين في حياتك؛ مثل الأهل والأصدقاء وزملاء الدراسة.

كوِّن صداقات مع السُّكان المحليين وادعهم لقضاء بعض الوقت معك. يمكن أن يساعد إنشاء علاقاتٍ من هذا القبيل على التَّخفيف من وطأة الشعور بالحنين إلى الوطن أولاً، وتكوينك صداقاتٍ جديدةٍ ثانياً.

مارس التمارين الرياضية: من شأن التمارين الرياضية أن تساهم في تحسين مزاجك. كما تسهم المشاركة في أنشطة محلية بإقامة الروابط مع ثقافة البلد المضيف.

اطهي أطباقك المفضلة: اطبخ بعض الأطباق المنزلية المفضلة، وشاركها مع أصدقائك الجدد.

فإذا لم تتفاعل مع الثقافات الأخرى، ستظلُّ مؤمناً بأنَّ قيمك الثقافية هي قيمٌ صحيحة تماماً. ولن تلاحظ سوى الافتراضات المغلوطة عن الثقافة الجديدة؛ والتي تكون قد كونتها لنفسك نتيجة انغماسك في ثقافة مبنيةٍ على قيم مختلفة عن قيمك.

إضافة إلى ذلك، يظهر أنَّ تعلُّم القليل من اللغة الأم قبل وفي أثناء الإقامة في الخارج يساهم بشكل كبير في تسهيل عملية التكيف مع البيئة الثقافية المحيطة.

إن كنت من هواة السفر، اللغات و الثقافات نور الأجنبية فسوف تستمتع بنشرتنا الشهرية- لا تنسى انه يمكنك إلغاء المشاركة متى تشاء!

مهم جدا التواجد مع مجموعة من الأصدقاء اللي ليهم نفس الثقافة واللغة الأصلية و كمان تكوين صداقات جديدة

يُظهِر فهم مراحل الصدمة الثقافية في أثناء السفر أنَّ التكيف مع بيئة ثقافية جديدة ليس مسألة بسيطة؛ بل إنَّ  التي يجلبها الاندماج في ثقافة جديدة تتطلب صبراً وتفهماً عميقاً للعوامل المحيطة بالتفاعل الثقافي؛ وذلك من خلال التقبل والتعلم المستمر لثقافات البلد المضيف.

قد يكون سقف توقعات الطالب مرتفع للغاية في بداية الأمر؛ إذ قد ينظر إلى الأمور من منظور سائحٍ خلال الأسابيع القليلة الأولى. لكي يقوم لاحقاً بالتفتيش بدقة عن نقاط التَّشابه والتَّباين بين ثقافته وثقافة البلد المُضيف.

يجب ألا يمنع الخوف من التعرض لصدمة ثقافية عكسية الطلبةَ من محاولة الاندماج بشكل كامل أثناء تواجدهم في البلد المضيف.

لذلك الصدمة الثقافية تأتي نتيجة اقناع العقل الباطن بالجانب السلبي للأمر وصعوبة في التكيف مع الظروف الحالية والواقع المعاش.

Report this page